سميرة جبريل، قصة نجاح حقيقية، ولدت في النيجر، أرض الفقراء، مزَّق اليُتم أحلامها، وزادت الظروف القاسية من معاناتها، فبين صعوبات المعيشة والحلم في مواصلة الدراسة كان لابد من بريق أمل أو طوق نجاة يعوضها عن الفقدان.
وهذا ما حصل، بعد أن تواصل محسنٌ مع هيئة الأعمال الخيرية العالمية، وكفل سميرة على مدار سنوات، وساعدها على إكمال مشوراها في الحصول على بكالوريوس التغذية، وإكمال ماجستيرها في جامعة الملك محمد السادس في المغرب.
استفادت سميرة من برنامج الرعاية الشاملة للأيتام وأسرهم، من خلال الورش والدورات التكنولوجية المتخصصة، وعملت في مكتب الهيئة بالنيجر
طموحها اليوم الحصول على درجة الدكتوراة، وأن تساهم في خدمة وطنها، عبر مكافحة سوء التغذية لدى أطفال النيجر، وأن يكون لها بصمة وأثر في تعزيز التنمية الصحية المستدامة.