في عام 1997، ولد خالد عموري في لبنان، وعاش يتيماً يواجه أصعب الظروف بقلب طفل وعطاء أب يحنو على إخوته الصغار.
تحمّل أعباءً إضافية اضطرته للتنازل عن أحلامه وطموحاته في سبيل تأمين لقمة العيش لأسرته، فعمل كنادل في مطعم، واستمر على هذه الحال إلى أن جاء محسن فاضل غيّر حياته، وقدم له كفالة شهرية ساعدته في دراسته الجامعية. .
واليوم يعمل كموظف بمجال المشتريات في إحدى أشهر الشركات بالسعودية، يتميز بأخلاقه ومهنيته العالية وجدارته في العمل.
يقول خالد: "شكراً لمن كفلني، وعوضني عن جزء كبير من الفقدان، شكراً هيئة الأعمال الخيرية العالمية على كفالة ورعاية الأيتام، رحم الله أبي وأسكنه فسيح جناته"