في إطار جهودها المستمرة لتقديم الدعم في مختلف أنحاء العالم، يزور وفد من هيئة الأعمال الخيرية العالمية جمهورية كينيا، بهدف تدشين 125 مشروعًا خيريًا جديدًا، أهمها بناء المساجد، وحفر الآبار، وإنشاء المدارس والمراكز التعليمية، إلى جانب علاج المرضى وتوفير الأجهزة الطبية وتوزيع الطرود الغذائية، بالإضافة إلى دعم مشاريع الأسر المنتجة وتشغيل الشباب العاطلين عن العمل، وغيرها من المشاريع الخيرية.
وفي هذا السياق، صرح سعادة الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، قائلاً: "إن هذه المشاريع الخيرية تمثل خطوة مهمة نحو تحسين الظروف المعيشية للمناطق المحتاجة في كينيا، والتي تعاني من تحديات كبيرة في مجالات المياه والصحة والتعليم، ومن خلال هذه المشاريع، نهدف إلى تحسين حياة الآلاف من الأشخاص، سواء من خلال توفير المياه النظيفة، أو تعزيز عملية التعليم، أو بناء مساجد تساهم في نشر العلم وتعاليم الإسلام".
وأضاف: "نحن ندرك بأن العمل الخيري ليس مجرد تقديم مساعدات فورية، بل هو استثمار في بناء المجتمعات وتعزيز قدرتها على تحقيق التنمية المستدامة، وهذا ما سعت إليه هيئة الأعمال الخيرية العالمية منذ تأسيسها في ظل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة؛ وإن النتائج التي تم تحقيقها كانت بفضل الله ثم دعم أصحاب الأيادي البيضاء، فكم من قرية تم إنقاذها بعد أن عانت الجهل والأمية، وكم من منطقة كانت بأمس الحاجة لأجهزة طبية بعد أن كانت تفتقدها، وكم من يتيم تم بناء مستقبله وصار قدوة لأقرانه ومفيد لمجتمعه بسبب هذا الدعم، فشكراً لكل من يساهم ولو بالقليل، فهذا القليل صنع الفرق في حياة الناس وأسعدهم".