الدكتورة ياسمينه جافيتش هي قصة نجاح أخرى للأيتام الذين يكفلهم المحسنون عبر هيئة الاعمال الخيرية، قتل والد ياسمينة في الحرب فغدت يتيمة و هي في السابعة من عمرها.
كفالة الهيئة لها صغيرة كان لها اثر كبير في تقدمها الدراسي، و بعد انتهاء كفالتها واصلت دراستها في كلية الاقتصاد بمدينة توزلا البوسنية، و فور تخرجها تابعت دراسة الماجستير وحازت عليها بتفوق كبير، و حصلت على جائزة تدعى (ميثاق عميد الكلية)، عملت في الجامعة نفسها وواصلت دراستها حتى نالت درجة الدكتوراة من نفس الجامعة، و لها عدة مؤلفات في التفتيش المالي.